ومنها شركة تايغر برودكشنوهي سورية أيضاً، والآن وُجدت شركات مصرية جديدة تُنتج لعبة دراغون بول قتالية، وترسم الكرتون من البيئة كلياً. لا تزال أخطار أفلام الكرتون أكثر من فوائدها. فابتكروا العَلمنة في بلادهم وأعلنوها مرجعية ثقافية لأجيالهم. فيحتاج إلى نوع من النصاعة اللونية، وأفلام الكرتون قدمت له في ذلك شيئاً مهماً. فمثلاً إذا حدَّثتَ طفلاً صغيراً عن الله، وعن صفاته وقدرته.
فإذاً كان لأفلام الكرتون دور هام في تعزيز اللغة العربية، ونشر الثقافة اللغوية الصحيحة. هذا العرف الغربي انعكس في أفلام الكرتون على بصورة واضحة، وسأعرض لبعضٍ من التطبيقات المشهورة فمن ذلك: وأهمية الإثراء اللوني للطفل لا تحتاج إلى مزيد شرح؛ لما هو معلوم من حاجة الطفل إلى إغناء حاسة البصر؛ إذ ليس عنده خبْرة بصرية كافية، فيحتاج إلى إغناء الخبْرة البصرية، ولاسيما أن التمايز اللوني لديه ضعيف في السنوات الأولى من عمره، فهو لا يكاد يميز بين اللون الأصفر والبرتقالي مثلاً في سنته الثانية، ولا يميز بدقة ما بين رُتَب الأحمر، أو رتب الأزرق، أو رتب الأخضر. ومن ذلك إكس مِن وظهر الأبطال الخيرون فيه بصورة قبيحة بشعة جداً، ولهم مظاهر مرعبة جداً، ولهم عين واحدة. ودخل قلوب أطفال الثمانينيات مع أدائه أغاني غراندايزر وجزيرة الكنز. هذا ما يفعله الأولاد في الشوارع، وهي ظاهرة بدت بصورة واضحة في أول الثمانينيات، فأفلام الكرتون كانت سبباً من أسباب ترسيخ اللغة، وقد أحسن صنعاً من اختار اللغة العربية الفصحى لعملية الدوبلاج. وبعد هذه الجولة المتواضعة في تحليل مزايا أفلام الكرتون لابد من أن أبين أن ما ذكرته كله كان بمثابة الاستشهاد والتمثيل، سواءً في السلبيات أو الإيجابيات. من الاستديوهات التي اضطلعت في الوطن العربي بوظيفة دبلجة الأنمي الياباني إلى اللغة العربية، هناك مركز الزهرة الذي بدأ عمله انطلاقًا من العاصمة السورية دمشق نهاية الثمانينيات من القرن الماضي بعد أن سمحت الدولة السورية للقطاع الخاص بالعمل في الإنتاج الذي كان محصورًا للدولة قبل ذلك.
هذه المسلمات التي خُلق الإنسان وهي معه تمثل الفطرة، ومن ثَمّ فإن أفلام العاب دراغون بول قتالية قد أحدثتْ أثراً سلبياً في فطرة الأطفال، وسأتناولها واحدة واحدة. وفي هذا المجال علينا أن نثنيَ على ما تقدمه قناة الجزيرة للأطفال من كم معرفي هادف مدروس. إن
- edwardard's blog
- Log in or register to post comments